الثلاثاء، 27 فبراير 2018

تعريف سورة الكهف

تعريف سورة الكهف :

سورة مكية من المئين عدد آيتها 105 ، ترتيبها في المصحف الثامنة عشر ، تقع بين سورتي الإسراء و مريم ، تبدأ بأسلوب الثناء ، وهي إحدى سور خمس تبدأ ب "الحمد لله" وهذه هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر ، وسميت بسورة الكهف لمافيها من المعجزات الربانية في تلك القصة العجيبة الغريبة أصحاب الكهف . والقصص هو العنصر الغالب في هذه السورة ففي أولها تجئ القصة أصحاب الكهف ، وبعدها قصة صاحب الجنتين ثم اشارة إلى قصة أدام و إبليس ، وفي وسطها تأتي قصة موسى مع العبد الصالح ، وفي النهاية قصة ذي القرنين .
وإلى حوار القصص الممتع ذي المغزى العميق ، بعض مشاهد القيامة ، وبعض مشاهدة الحياة التي تصور فكرة أو معنى .
أما المحور الموضوعي للسورة التي ترتبط به موضوعاتها ، ويدور حوله سياقها، فهو تصحيح العقيدة وتصحيح منهج النظر و الفكر و تصحيح القيم بميزان هذه العقيدة .

فضلها :

عن أبي الدرداء رضي الله عنه :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " . أخرجه إمام مسلم .
وأخرج الحاكم عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قراء سورة الكهف في يوم الجمعة اضاء له من النوري ما بين الجمعتين " .

سبب نزول السورة :

آن وفدا من قريش أتوا اليهود بالمدينة و قالوا لهم : أنتم أهل الكتاب فأخبرونا عن صحابنا هذا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال اليهود : " سلوه عن ثلاث نأمركم بهن ، فإن أخبركم بهن ، فهو نبي مرسل و إن لم يفعل ، فالرجل متقول ، سالوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ماكان من أمرهم . وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض و مغاربها . ماكان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ماهو ؟ فأتر الوفد مكة و سالوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " أخبركم بما سألتم غذا " ولم يقل إن شاء الله فإنقطع الوحي عنه خمسة عشر يوما ، ثم نزلت سورة الكهف و فيها جواب ما سألوا .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم انظر يأخي في الله قول انشاء الله كم فضلها كبير جدا عند الله عز وجل ، و بكم ستنفعك في هذه الحياة ماهي إلا كلمتان خفيفتان جميلتان تحفض المؤمن من المصائب و تيسر له طريقه اللهم نسألك أن تغفر لنا و لي أبائنا يأرحم الرحمين يارب العالمين  اللهم إجعلنا من الذين شهدو لك بالوحدنية و ماتوا على الإيمان بك و إجعلنا ممن ذامو على قول إنشاء الله وصلى اللهم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الكرام البرارة ومن تبعهم إلى إحسان إلى يوم الدين .

السبت، 17 فبراير 2018

درس القناعة و الرضا جدع مشترك

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المخلوقين أما بعد ، يسروني أن

أقدم لكم هذا الدرس ، درس القناعة و الرضا حيث أنني أتأسف لعدم وضع الأيات و

شروحاتها و لكن إذا أردتمها يمكنكم التواصل معنا وسنقوم بإضافتها في الدروس المقبلة إن
شاء الله ، حيث سنقتصر على أولا عن مفهوم القناعة و الرضا ، وثانيا على السبل المعينة

على إكتساب القناعة ، وثالثا على فوائد القناعة والرضا ، الهم إن أسئلك أن تجعل لي في

هذه الكتابة ذنب مغفور و عمل مقبول ياأرحم الراحمين يارب العالمين .

أولا : مفهوم القناعة و الرضا .

القناعة لغة : الرضا باليسير من العطاء ، والرضا قبول الشئ عن طيب نفس .

اصطلاحا : الرضا بما قدره الله لإنسان من رزق دون التطلع إلى ما بأيدي الناس .

ثانيا : السبل المعينة على إكتساب القناعة .

- الإيمان الجازم بأن الله تعالى هو الرازق .

- تذكر الإنسان أن الدنيا إلى زوالها و أن متاعها إلى فناء .

- النظر إلى من هو أقل منك في أمور الدنيا .

- تربية النفس على الإقتصاد في الإنفاق ، و عدم الإسراف و التبذير .

- العلم بأن الفقر و الغنى إبتلاء و امتحان .

قراءة سير السلف الصالح ......

ثالثا : فوائد القناعة و الرضا .

-إمتلاء القلب بالإيمان بالله تعالى .

- تحقيق شكر المنعم سبحانه وتعالى .

- محبة الله ومحبة الناس .

- الحياة الطيبة و الفلاح في الدارين .

- القناعة شفاء من داء الطمع و المتسول .

- العز في القناعة و الذل في الطمع .

السبت، 3 فبراير 2018

درس حق شكر الله جدع مشترك

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المخلوقين أما بعد يسروني أن أقدم لكم هذا 

الدرس حق الله و شكر الله أولا سنقتصر على مفهوم الشكر و أساليبه ، ثانيا الأمور المعينة على الشكر ، 
ثالثا فوائد الشكر ، وشكرا على متابعاتكم لنا و إذا كان لديكم أي إستفسر فسوف نوضحه إن شاء الله .

1) مفهوم الشكر : 

لغة : الإعتراف بالجميل .

اصطلاحا : هو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا ،و على قلبه شهودا و محبة و على جوارحه انقيادا و طاعة .

2) أهم أساليب شكر النعم :

- أداء الفرائض و الإقبال على الله بالنوافل .
- كثرة الذكر و الدعاء و المناجات .
- استعمال الجواريح في ما يرضي الله .
- حمده سبحانه في السراء و الضراء ...

ثانيا : الأمور المعينة على الشكر .

- إمعان النظر في كثرة النعم التي أنعم الله بها علينا .
- الثحدت بالنعم قالى تعالى " و أما بنعمة ربك فحدث "
- الاقتصاد في النعمة و صرفها في الخير .
- النظر في أمور الدنيا إلى ماهو دونك ، وفي أمور الأخيرة في من فوقك .

ثالثا : فوائد الشكر .

- قبل رضوان الله تعالى و الفوز بالأجر العظيم ، قالى تعالى : " وسنجزي الشاكرين " .
- سبب النجاة من من عذاب الله عز وجل ، قالى تعالى : " ما يفعل الله بعذابكم إن شاكرتم و آمنتم " .
- كسب محبة الناس ، قالى تعالى : " لايشكر الله من لا يشكر الناس " .
- سبب لحفظ النعمة و زيادتها ، قالى تعالى : " لئن شاكرتم لأزيدنكم  " .
- تعود الإنسان رد الجميل و الإعتراف به ويوجه إرادته نحو الخير لنفسه و للناس جميعا .