تعريف سورة الكهف :
سورة مكية من المئين عدد آيتها 105 ، ترتيبها في المصحف الثامنة عشر ، تقع بين سورتي الإسراء و مريم ، تبدأ بأسلوب الثناء ، وهي إحدى سور خمس تبدأ ب "الحمد لله" وهذه هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر ، وسميت بسورة الكهف لمافيها من المعجزات الربانية في تلك القصة العجيبة الغريبة أصحاب الكهف . والقصص هو العنصر الغالب في هذه السورة ففي أولها تجئ القصة أصحاب الكهف ، وبعدها قصة صاحب الجنتين ثم اشارة إلى قصة أدام و إبليس ، وفي وسطها تأتي قصة موسى مع العبد الصالح ، وفي النهاية قصة ذي القرنين .
وإلى حوار القصص الممتع ذي المغزى العميق ، بعض مشاهد القيامة ، وبعض مشاهدة الحياة التي تصور فكرة أو معنى .
أما المحور الموضوعي للسورة التي ترتبط به موضوعاتها ، ويدور حوله سياقها، فهو تصحيح العقيدة وتصحيح منهج النظر و الفكر و تصحيح القيم بميزان هذه العقيدة .
فضلها :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " . أخرجه إمام مسلم .
وأخرج الحاكم عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قراء سورة الكهف في يوم الجمعة اضاء له من النوري ما بين الجمعتين " .
سبب نزول السورة :
آن وفدا من قريش أتوا اليهود بالمدينة و قالوا لهم : أنتم أهل الكتاب فأخبرونا عن صحابنا هذا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال اليهود : " سلوه عن ثلاث نأمركم بهن ، فإن أخبركم بهن ، فهو نبي مرسل و إن لم يفعل ، فالرجل متقول ، سالوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ماكان من أمرهم . وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض و مغاربها . ماكان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ماهو ؟ فأتر الوفد مكة و سالوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " أخبركم بما سألتم غذا " ولم يقل إن شاء الله فإنقطع الوحي عنه خمسة عشر يوما ، ثم نزلت سورة الكهف و فيها جواب ما سألوا .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم انظر يأخي في الله قول انشاء الله كم فضلها كبير جدا عند الله عز وجل ، و بكم ستنفعك في هذه الحياة ماهي إلا كلمتان خفيفتان جميلتان تحفض المؤمن من المصائب و تيسر له طريقه اللهم نسألك أن تغفر لنا و لي أبائنا يأرحم الرحمين يارب العالمين اللهم إجعلنا من الذين شهدو لك بالوحدنية و ماتوا على الإيمان بك و إجعلنا ممن ذامو على قول إنشاء الله وصلى اللهم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الكرام البرارة ومن تبعهم إلى إحسان إلى يوم الدين .
سورة مكية من المئين عدد آيتها 105 ، ترتيبها في المصحف الثامنة عشر ، تقع بين سورتي الإسراء و مريم ، تبدأ بأسلوب الثناء ، وهي إحدى سور خمس تبدأ ب "الحمد لله" وهذه هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر ، وسميت بسورة الكهف لمافيها من المعجزات الربانية في تلك القصة العجيبة الغريبة أصحاب الكهف . والقصص هو العنصر الغالب في هذه السورة ففي أولها تجئ القصة أصحاب الكهف ، وبعدها قصة صاحب الجنتين ثم اشارة إلى قصة أدام و إبليس ، وفي وسطها تأتي قصة موسى مع العبد الصالح ، وفي النهاية قصة ذي القرنين .
وإلى حوار القصص الممتع ذي المغزى العميق ، بعض مشاهد القيامة ، وبعض مشاهدة الحياة التي تصور فكرة أو معنى .
أما المحور الموضوعي للسورة التي ترتبط به موضوعاتها ، ويدور حوله سياقها، فهو تصحيح العقيدة وتصحيح منهج النظر و الفكر و تصحيح القيم بميزان هذه العقيدة .
فضلها :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " . أخرجه إمام مسلم .
وأخرج الحاكم عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قراء سورة الكهف في يوم الجمعة اضاء له من النوري ما بين الجمعتين " .
سبب نزول السورة :
آن وفدا من قريش أتوا اليهود بالمدينة و قالوا لهم : أنتم أهل الكتاب فأخبرونا عن صحابنا هذا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال اليهود : " سلوه عن ثلاث نأمركم بهن ، فإن أخبركم بهن ، فهو نبي مرسل و إن لم يفعل ، فالرجل متقول ، سالوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ماكان من أمرهم . وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض و مغاربها . ماكان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ماهو ؟ فأتر الوفد مكة و سالوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " أخبركم بما سألتم غذا " ولم يقل إن شاء الله فإنقطع الوحي عنه خمسة عشر يوما ، ثم نزلت سورة الكهف و فيها جواب ما سألوا .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم انظر يأخي في الله قول انشاء الله كم فضلها كبير جدا عند الله عز وجل ، و بكم ستنفعك في هذه الحياة ماهي إلا كلمتان خفيفتان جميلتان تحفض المؤمن من المصائب و تيسر له طريقه اللهم نسألك أن تغفر لنا و لي أبائنا يأرحم الرحمين يارب العالمين اللهم إجعلنا من الذين شهدو لك بالوحدنية و ماتوا على الإيمان بك و إجعلنا ممن ذامو على قول إنشاء الله وصلى اللهم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الكرام البرارة ومن تبعهم إلى إحسان إلى يوم الدين .